المنتخـب الوطنـــي يتراجـع عـن مواجهــة منتخـب كاتالونيـا
كشف مصدر عليم أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قررت الاعتذار عن مواجهة منتخب كاتالونيا التي كانت مقررة يوم 28 من شهر ديسمبر الجاري،
وذلك لأسباب فنية وتنظيمية أبرزها استحالة تجميع عناصر المنتخب الأول خلال تلك الفترة بسبب دخولهم في عطلة وكذا لرغبة الاتحادية مع المدرب الوطني في تفادي اختبار قد يضرب معنويات “الخضر” في الصميم ثلاثة أشهر قبل المواجهة الحاسمة أمام المغرب.
لاعبو المنتخب الأول سيكونون في عطلة والمحليون مرفوضون
وكما أشارنا من قبل فإن وكالة التسويق التي اقترحت الجزائر على منتخب كاتالونيا كانت قد اشترطت مشاركة “الخضر” بالفريق الأول لمواجهة منتخب كاتالونيا المدجج بأبرز عناصر منتخب إسبانيا المتوج بكأس العالم، ورفضت رفضا قاطعا رغبة المدرب بن شيخة في التنقل إلى “كامب نو” بالمنتخب المحلي بما أن عناصر المنتخب الأول المحترفة ستكون في عطلة خلال تلك الفترة ولا يمكن تجميعها أمام رفض الأندية التي تلعب لها تسريحها لمباراة لا تندرج في رزنامة “الفيفا”، وما بين رفض الوكالة تنقل “الخضر” بالمحليين بسبب الفارق الكبير في المستوى ورفض الأندية التي توظف لاعبينا السماح لهم باللعب خارج مواعيد “الفيفا” لم يجد الطرفان حلا ثالثا مرضيا فسقطت المباراة من الحسابات.
“الخضر” ليسوا بحاجة لصدمة جديدة أمام نجوم العالم
وبدون التقليل من قيمة لاعبي المنتخب الوطني فإن مواجهة منتخب يضم ثلة من أبطال أوروبا والعالم مثل فالديس، بويول، بيكي، بوسكيتس، تشافي، كابديفيلا، فابريڤاس وغيرهم تعد مخاطرة غير محمودة العواقب، خاصة بعد الذي شاهدناه أول أمس في مباراة برشلونة أمام ريال مدريد والخروج من ملعب “كامب نو” بخسارة مذلة تضرب المعنويات المهزوزة لعناصرنا في الفترة الأخيرة ليس خارج الحسابات، وهي الحسابات التي أخذها رئيس “الفاف” بعين الاعتبار حيث رأى أن مواجهة مثل هذه لن تفيد المنتخب في شيء عشية تحضيره لموعد هام أمام المغرب، خاصة أن “الخضر“ لم يستفيدوا كثيرا من مواجهة البرازيل وقبله الأرجنتين بل على العكس من ذلك لم يفدهم أداؤهم المقبول أمام راقصي “السامبا” و”التانڤو” وأقصوا من التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2008 في عقر الديار أمام غينيا.
تونس الاختبار الوحيد قبل موعد المغرب
وعلى ضوء هذا سيكتفي المدرب بن شيخة بمواجهة المنتخب التونسي يوم 9 فيفري المقبل كموعد أخير لتحضير عناصره قبل مواجهة المنتخب المغربي، على أن يبحث عن منافس جديد لمنتخب المحليين ليخوض اختبارا وديا نهاية هذا الشهر قبل الموعد الأخير لرفقاء مسعود الذي سيكون في 28 جانفي أمام لوكسمبورغ بملعب 5 جويلية، وعلى الاتحادية إيجاد منافس نهاية هذا الشهر في أسرع وقت لضمان تحضير ملائم للمحليين لأن مواجهة الأندية المحلية ومنتخب الآمال لم تعد تنفع.